صفوت عبدالعظيم يكتب :بالعجلة والميكرفون مرشحة تستحوذ علي قلوب المصريين

حاله من الحراك السياسي والشعبي تسيطر علي الشارع المصري في ظل ماراثون الانتخابات البرلمانية التي تجري هنا وهناك داخل المحافظات المصرية سواء خلال جولات الاعادة للمرشحين الفردي للجولة الاولي أو إستكمال الماراثون الانتخابي للجولة الثانية ويبدو أن المعركه الانتخابية لمجلس النواب لم تعد قاصرة على المؤتمرات والندوات والقبلية والعائلات  أو حتي معارك مواقع التواصل الاجتماعي والتي يري بعض من الطموحين أن جهاد مواقع التواصل أقصر الطرق للوصول للبرلمان بل تحولت إلى أفكار جديدة لكسب ود الناخبين وحثهم على المشاركة في الانتخابات البرلمانية 
ومالفت نظري علي مدار عدة أيام سابقة هو مراقبتي لنشاط 
المرشحة مونيكا مجدي… إبنة شبرا التي قدّمت درس سياسي قاسي لكل مرشحي المجلس المليونيرات ( المال السياسي / الأحزاب السياسية/والمستقلين)
لأن المواطن المصري أصبح يفرز “الصادق الحقيقي” الذي ينزل له أرض الواقع الذي يشاركه همومه وليس من يطلّ عليه من فوق.

مونيكا مرشحة تجوب دائرتها الانتخابية  منذ الصباح الباحر وحتي ساعات متأخرة من الليل عبر عجلة وميكروفون…
فجأة تتحول لأشهر مرشحة في مصر وتريند على السوشيال ميديا وأصبحت حديث الشارع المصري ليس بين أبناء دائرتها فقط بل علي مستوي مصر كلها بخلاف التعاطف الكامل معها من الجميع وكأنها تلقن المرشحين درساً في فنون الدعاية السياسية البسيطة التي تتماشى مع الشعب المصري الذي تحكمه عواطفه .
وهنا تثبت المرشحة مونيكا إن المال ليس وحده من  يشتري حب وود الناس ولا ثقتهم… وأن الأفعال هي التي تتحدث عن صاحبها .
وهنا  وأمام هذا المشهد أصبحت المسئولية مزدوجة وهي أن أهالي دائرة شبرا
سيلتفون حول هذه الشابة للتصويت لها لانها هي من نزلت لهم بقلبها قبل حملتها.

والامر الاخر يقع علي أعناق المرشحه وسبطلب منها حال وصولها لكرسي البرلمان وأصبحت النائبة ونجحت  في الانتخابات —
إنها لا تترك شعارها ولا تنزل  من العجلة… وتنزل بها للناس حتى وهي صاحبة الحصانة.